responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : إعراب القرآن للدعاس المؤلف : مجموعة من المؤلفين    الجزء : 1  صفحة : 33
ماض وفاعل والجملة مستأنفة. «الْآنَ» مفعول فيه ظرف زمان متعلق بالفعل قبلهما وقيل بمحذوف حال جئت متلبسا بالحق. «جِئْتَ» ماض وفاعله. «بِالْحَقِّ» متعلقان بجئت، والجملة في محل جر بالإضافة.
«فَذَبَحُوها» الفاء عاطفة، ذبحوها فعل ماض وفاعل والهاء مفعول به والجملة معطوفة على جمل محذوفة قبلها والتقدير فطلبوها فاشتروها فذبحوها. «وَما» الواو حالية، ما نافية. «كادُوا» فعل ماض ناقص والواو اسمها وجملة وما كادوا في محل نصب حال. «يَفْعَلُونَ» مضارع والواو فاعله والجملة خبر.

[سورة البقرة (2) : الآيات 72 الى 73]
وَإِذْ قَتَلْتُمْ نَفْساً فَادَّارَأْتُمْ فِيها وَاللَّهُ مُخْرِجٌ ما كُنْتُمْ تَكْتُمُونَ (72) فَقُلْنا اضْرِبُوهُ بِبَعْضِها كَذلِكَ يُحْيِ اللَّهُ الْمَوْتى وَيُرِيكُمْ آياتِهِ لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ (73)
«ادارأتم» أصلها تدارأتم تدافعتم وتخاصمتم فيها. «اضْرِبُوهُ بِبَعْضِها»
اضربوا القتيل ببعض لحمها فضربوه فأحياه الله فعقب بقوله كذلك يحيي الله الموتى.
«وَإِذْ» الواو عاطفة، إذ تقدم إعرابها. «قَتَلْتُمْ» فعل ماض وفاعل والجملة في محل جر بالإضافة.
«نَفْساً» مفعول به. «فَادَّارَأْتُمْ» الفاء عاطفة والجملة معطوفة على قتلتم. «فِيها» متعلقان بادارأتم.
«وَاللَّهُ مُخْرِجٌ» الواو واو الاعتراض. الله لفظ الجلالة مبتدأ ومخرج خبر، والجملة معترضة. «ما كُنْتُمْ» ما اسم موصول مفعول به لاسم الفاعل مخرج، كنتم فعل ماض ناقص والتاء اسمها، والميم لجمع الذكور «تَكْتُمُونَ» مضارع وفاعله، والجملة خبر، وجملة كنتم صلة الموصول لا محل لها. «فَقُلْنا»
الجملة معطوفة. «اضْرِبُوهُ»
فعل أمر والواو فاعل والهاء مفعول به والجملة مقول القول. «بِبَعْضِها»
متعلقان بالفعل قبلهما. «كَذلِكَ»
الكاف حرف جر، ذلك اسم إشارة مبني على السكون في محل جر بحرف الجر واللام للبعد والكاف للخطاب. والجار والمجرور متعلقان بمحذوف صفة لمفعول مطلق محذوف تقديره كذلك يحيي الله الموتى إحياء مثل ذلك الإحياء. «يُحْيِ»
فعل مضارع مرفوع بالضمة المقدرة على الياء للثقل. «اللَّهُ»
لفظ الجلالة فاعل. «الْمَوْتى»
مفعول به والجملة مستأنفة لأنه قبلها كلام محذوف كأن الله تعالى قال فضربوه ببعضها فيحيى، كذلك يحيي. «وَيُرِيكُمْ»
الواو عاطفة ومضارع ومفعوله والفاعل مستتر، والجملة معطوفة. «آياتِهِ»
مفعول به ثان منصوب بالكسرة. «لَعَلَّكُمْ»
لعل واسمها وجملة «تَعْقِلُونَ»
خبرها.

[سورة البقرة (2) : آية 74]
ثُمَّ قَسَتْ قُلُوبُكُمْ مِنْ بَعْدِ ذلِكَ فَهِيَ كَالْحِجارَةِ أَوْ أَشَدُّ قَسْوَةً وَإِنَّ مِنَ الْحِجارَةِ لَما يَتَفَجَّرُ مِنْهُ الْأَنْهارُ وَإِنَّ مِنْها لَما يَشَّقَّقُ فَيَخْرُجُ مِنْهُ الْماءُ وَإِنَّ مِنْها لَما يَهْبِطُ مِنْ خَشْيَةِ اللَّهِ وَمَا اللَّهُ بِغافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ (74)
«ثُمَّ» عاطفة. «قَسَتْ» فعل ماض مبني على الفتحة المقدرة على الألف المحذوفة للالتقاء الساكنين، والتاء للتأنيث. «قُلُوبُكُمْ» فاعل والجملة معطوفة. «مِنْ بَعْدِ» متعلقان بقست. «ذلِكَ» اسم إشارة في محل جر بالإضافة. «فَهِيَ» الفاء عاطفة، هي ضمير رفع منفصل في محل رفع مبتدأ. «كَالْحِجارَةِ» متعلقان بالخبر

اسم الکتاب : إعراب القرآن للدعاس المؤلف : مجموعة من المؤلفين    الجزء : 1  صفحة : 33
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست